يا ربَّةَ الحسنِ من بالصد أوصاكِ
حتى قتلت بفرط الهجر مضناكِ
لقد جننت غراماً مذ رأى نظري
في النوم طيف خيالاً من محياكِ
رقَّ العذول لحالي بالهوى و رثى
وأنتِ يا هندُ لم ترثي لمضناكِ
رقَّ العذول لحالي في الهوى و بكى
وأنتِ يا هندُ لم تكفيكِ آهاتي
إن كنتِ لا تذكرينَ بعد فرقتنا
فالله يعلم إنَّا ما نسيناكِ
والله لو متُّ ما أسلاك يا أملي
ولو فنيتُ غراماً لستُ أنساكِ